اثنى عضو مجلس الأمة الكويتي، راشد الفندي، على دعم الجزائر الكبيرا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
قال الفندي، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش تواصل أشغال المؤتمر 17 لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مستوى اللجان، اليوم الجمعة، إن “الجزائر من أوائل الدول التي تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها”.
وفي السياق، شدد عضو مجلس الأمة الكويتي، على أن القضية الفلسطينية بصفة عامة تعد قضية مهمة وأبرز قضية تجمع بين للدول الإسلامية.
وفي حديثه عن ظاهرة “الإسلام فوبيا” أشار المتحدث إلى أنها ظاهرة منذ عشرات السنين، وما حصل في الأسابيع الأخيرة من حرق نسخة قرآن في هولندا والسويد إلا دليل على ذلك.
ولفت الفندي، إلى أن ما حصل يحتاج من الجميع تحركا واسعا، حيث ستقدم البرلمانات الإسلامية المجتمعة بالجزائر توصيات للحكومات من أجل التنفيذ.
ومن المطالب التي كانت خلال الاجتماع التاسع للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، كشف المتحدث عن تقديم طلب بقطع العلاقات مع الدول التي تحرض وتحمي الذين يحرقون القرآن.
وتابع في هذا السياق : “نحتاج إلى وقفة جادة من الحكومات للتنديد واستنكار هذه الأفعال بالفعل وليس بالكلام فقط”.
وفي حديثه عن ظاهرة الإرهاب في العالم الإسلامي، قال ” الإرهاب ظاهرة قديمة وعلى الدول مناقشة جميع التفاصيل بشأن تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه وسن قوانين تحافظ على القيم الإسلامية المعتدلة”.
وتتواصل أشغال المؤتمر 17 لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مستوى اللجان، اليوم الجمعة، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
وتتمثل الأشغال في الاجتماع التاسع للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، الاجتماع التاسع للجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة والاجتماع التشاوري للمجموعة الإفريقية.
وانطلقت أشغال الاجتماعات التحضيرية للدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مستوى اللجان بحضور أكثر من 35 وفدا برلمانيا، الخميس بالجزائر العاصمة.
وينتظر أن تشكل الاجتماعات منصة ينطلق منها عمل مشترك يوحد جهود العالم الإسلامي، لاحتلال المكانة التي تليق به كقوة عالمية “لاسيما في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية الحالية التي يغلب عليها عدم الاستقرار وشراسة الصراع على الهيمنة”.
واحتضنت الجزائر في مارس الماضي الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي أكد على ضرورة تعزيز التلاحم بين دول العالم الإسلامي لمواجهة الوضع الدولي الراهن.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا أبرزها الأقليات المسلمة في العالم والقضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا.