أعلن اليوم، رئيس تحرير القنوات القطرية الرياضة بي.أن.سبورت، محمد عمور، عن تضامنه مع الصحفي المغربي رشيد مباركي المتهم بالعمالة لصالح جواسيس من الكيان المحتل، وهذا التصريح جاء في لقاء عبر غرفة صوتية على منصة تويتر.
وجاء في تصريح عمور باللغة الفرنسية “أريد أن أشهد لزميلي ومواطني عن عميق تضامني بعدما حصل معه”.
محمد عمور المغربي وبصفته رئيس تحرير @beINSPORTSNews يورط القناة بدعمه رشيد #مباركي والذي تم طرده من @BFMTV بعد ثبوت تورطه في شبكة فساد وشراء ذمم وتزوير اخبار وانتخابات!!
الآن..رئيس تحرير القناة القطرية يدعم أحد المجندين في (شبكة خورخي الإسرائيلية)!! فما موقف @beINSPORTS !؟ pic.twitter.com/dqZTIndqlh— kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) February 24, 2023
وذكر الناشط القطري أحمد اليهري أنه سبق أن “قاد حملة لتشويه سمعة النائب العام القطري السابق علي بن فطيس المري”
وكالة الانباء الفرنسية:
قناة BFM الفرنسية اقالت المذيع رشيد مباركي
▫️ملاحظة:
•سبق أن قاد حملة لتشويه سمعة النائب العام القطري السابق علي بن فطيس المري.
•خضع للتحقيق بعد زيادة الشبهات حوله
•وثَبُت انه عميل لمجموعة في تل ابيب هي:
Team Jorge او مجموعة خورخي.
التفاصيل في الثريد.. pic.twitter.com/bIORwmywBD— Ahmad_Alyehri (@Ahmad_Alyehri) February 23, 2023
وأعلن مدير شبكة “بي أف أم تي في” الفرنسية، فصل رشيد مباركي الصحفي من أصول مغربية، بسبب خطأ خطير، من خلال بثّ تقارير إخبارية مغلوطة منحازة لطرح نظام الرباط حول الصحراء الغربية.
وأبلغ مدير قناة BFMTV، طاقمه في رسالة عبد البريد الإلكتروني، أن التحقيق الداخلي الذي قامت به الإدارة، أظهر أنه في الفترة بين 2021 و2022، تورط مباركي في بث عدة تقارير لا تتناسب مع الخط الافتتاحي، وشدد على أن عقد مباركي انتهى مع القناة في 21 فيفري 2023.
ومنتصف شهر فيفري 2023، كشف تحقيق أجرته مجموعة دولية تضم مئة صحافي أن القضية التي استهدفت مقدم البرامج في شبكة “بي أف أم تي في” رشيد مباركي المتهم بالخضوع لتأثير خارجي مرتبطة بمشروع ضخم للتضليل تديره شركة إسرائيلية.
واستخدم مباركي مصطلح ‘‘الصحراء المغربية’’، بدلا من “الصحراء الغربية”، كما أوردت وسائل إعلام فرنسية عديدة.
ورداً على سؤال لموقع بوليتيكو اعترف مباركي بأنه “استخدم معلومات جاءته من مخبرين” من دون أن يتبع “بالضرورة المسار المعتاد للتحرير”.
ورداً على سؤال إدارة BFMTV التي فتحت تحقيقاً داخلياً حول الموضوع، أقرّ مباركي، البالغ من العمر 54 عاماً، والذي التحق بالقناة كمذيع رئيسي منذ انطلاقتها عام 2005، بعمليات “تدخل” واعترف باحتمال خطأ صحافي في الحكم كان من شأنه أن أدى به إلى “تقديم معروف لصديق”.
وتمكن الصحافيون الاستقصائيون من مقابلة مسؤول في هذه الخلية في اسرائيل حيث “فريق خورخي”.
وقد أكد لهم، مدعماً ذلك بعرض أمامهم، أنه يستطيع أن يحدث بشكل آلي حسابات مزورة على الإنترنت وكتابة محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي أو قرصنة بريد الكتروني أو حسابات على تطبيق تلغرام للتأثير على الحملات الانتخابية خصوصاً.
نورالدين ختال